صراع الهوية الإسلامية من أجل البقاء في سريلانكا

image

منذ فترة طويلة والمسلمون يعانون من هجمات الجماعات البوذية
بالرجوع للوراء عام ١٩٨٣م حلت علي سريلانكا اهوال واكثر الفترات الدموية واحلكها  تحديدا شهر يونيو اُغرقت البلاد في حرب انفصالية متعددة الأقطاب طيلة ٢٦عام بين التامييل الإنفصاليين بقيادة “جبهة تحرير تاميل ايلام   ” الإرهابية  و “السنهالية”  الطبقة الحاكمة

فمع قيام التاميل بقصف أقدس معبد للبوذيين  بالبلاد  حتى تساوى بالثرى ضاربين بذلك نار الغضب في نفوس ٧٤% من السنهاليين   هذه النار تشكلت بمذابح جماعية للتاميل حتى انكسرت شوكتهم .
من المؤسف أنه في الآونة الاخيرة طالت الموجة البوذية العدائية  المسلمين المسالمين  في ثلاث مدن ساحلية  هي”Aluthgana, Dharga, Beruwala” رغم انهم لم يدخلوا في طيات الصراع السابق بناقة ولا جمل لقد قام الراهب البوذي “Gnanasara” الذى يُطلق على نفسه لقب “بورما بن لادن”بإلقاء خطاب ديني   يدعو للكراهية علي جمع من المتعصبين قبل ساعات من الإعتداء على بيوت المسلمين  و مساجدهم و محالهم التجارية ”
يبقى السؤال لماذا تشن مجموعة “BBS” بودو بالا سينا بقيادة الفاشية و الرهبان تلك الحرب الآن؟
لماذا تحرق بيوت المسلمين في “كولومبو” و تصير رمادا حتى يلجأوا لمعبد هندوسي للنجاة؟

ليست البيوت فقط بل قام المتعصبون الغوغاء بحرق المحال التجارية و حصار المصلين بالمساجد آناء الإشتعال  الذين تعالت صرخاتهم بالنجدة و التوسل

بالإضافة لإثنتين من الفتيات الصغيرات  أخذن بالبكاء و العويل بحثًا عن الأب المفقود.

و الهجوم على صيدلية في مدينة “دهيوالا” الواقعة علي مشارف كولومبو
الكارثة لم تتوقف عند الحرق،بل الطامة  الكبرى وصلت لحصار المدن الثلاث السابق ذكرها و قيام المسلمين بعدم ارسال ابنائهم و بناتهم للمدارس
حتى الفتيات قررن نزع الحجاب و إخفاءه في أكياس  مع إرتداء  البنطال البنجابي خوفا من استهدافهن من قِبل البوذيين السنهالية
و رغم وعود الرئيس السريلانكي “ماهيندا راجا باكسا” بالتحقيق والبحث عن الجُناة الإرهابيين فور عودته من بوليفيا يوم  ١٨ من الشهر الحالي لكن المسلمين لم يعد لهم ثقة به .
و قد صرح عضو في جماعة بوذية تسمى (BQBB) ان جماعات الرهبان السنهالية اخذت منعطف خطير في نشر الكراهية و بذورها في عقول الصغار على وجه الخصوص الذين يحضرون مدارس الأحد .
الجدير بالذكر ربطوا  تقاعس الشرطة عن التحقيق فيما طال المسلمين من اضطهاد بعلاقّة وزير الدفاع السريلانكي مع جماعة بودو بالا سينا و هو بالمناسبة شقيق الرئيس راجا باكسا .
هذا التجاهل يشير إلى انهيار سيادة القانون الصوري

  الإعلام الأعور :
ما حدث لعائلات المسلمين في سريلانكا لا يختلف كثيرا عما حدث  في ١٥يونيو ١٩٨٣م  بين راهب بوذي و شاب مسلم انتهى بقتل الأخير و نشر الرعب في المجتمع الإسلامي  
الاعلام لم يتعامل مع الحدث كما تعامل مع مذابح التاميل  التي كانت تنقلها بالصوت و الصورة و التسجيلات لحظة بلحظة أما عن المسلمين فأخذت الصحافة تقلل من شأن الحدث متجاهلة مشاعر ١٠% من السكان المسلمين  ألم يكن خطاب الكراهية البوذي ضد المسلمين إرهابا؟ أم انها خطة متفق عليها مُسبقًا و تكرارًا لمسلسل بورما ؟.

مقتطفات من كتاب “أشهر الأمثال”

Palestinian stories

الرَّباح مع السَّماح: يراد به أن المسامح أحرى أن ينال الربح من المماحك، ويقولون:
اسمح يسمح لك.
رُبَّ أكلةٍ تمنع أكلات: يُضرب مثلًا للخَصلة من الخير تُنال على غير وجه الصواب،
فتكون سببًا لمنع أمثالها.
رِضَا الناسِغايةٌ لا تُدْرَك: قاله أكثم بن صيفي، ومعناه أن الرجل لا يسلم من الناس
على كل حال، فينبغي أن يستعمل ما يصلحه ولا يلتفت إلى قولهم.
رُبَّ رَميةٍ من غير رامٍ: يُضرب مثلًا للمخطئ يصيب أحيانًا.
رُبَّ مَلوم لا ذنْبَ له: هذا من قول أكثم بن صيفي.
رُبَّ لائمٍ مُليمُ: هذا من قول أكثم أيضًا.
الراويةُ أحَدُ الشاتمَين: هذا مثل قولهم سبَّك من بلَّغك.
الرَّشْفُ أَنْقَعُ: أي أذهب وأقطع للعطش، والرشف: التأني في الشرب، يُضرب في ترك
العجلة.
رب كلمة سَلبتْ نِعْمة: يضرب في اغتنام الصمت.
رُب فَرْحَة تعودُ تَرْحَة.
ربما كان السكوتُ جوابًا: هذا كقولهم: ترك الجواب جواب.

أشهر الأمثال

View original post